تعتبر الخلفيات المتحركة من عناصر التأثير الجمالية المُحببة لدى كثيرٌ من
المصورين، كونها تضفي حياة وحيوية على موضوع الصورة.
ويتم الوصول إلى هذا التأثير من خلال ما يُعرف باسم تطويق الحركة الأفقية للكاميرا
(Panning)، أي تجميد حركة الجسم المتحرك وتحريك الخلفية.
وقد يعيق مُثبت الصورة المصور عن التقاط مثل هذه الصور الإبداعية؛ لأنه يقوم
بمعادلة الحركة تلقائياً، لذا يوصي للراغبين في استخدام هذا التأثير استعمال كاميرا
مزودة بمثبت صورة يمكن تعديل إعداداته.
ويلزم بعض الخبرة في التعامل مع الكاميرات لضبط وضعها من أجل أفضل لقطة
بخلفية متحركة، حيث تتم معادلة حركة مثبت الصورة عن طريق الحركات العكسية،
إما عن طريق تحريك موضع المستشعر في الكاميرا والذي يعمل بشكل مستقل عن
العدسة، أو تعديل وضع مجموعات العدسة داخل إحدى العدسات.
وتتمثل ميزة الطريقة الثانية، وهي تعديل وضع مجموعات العدسة، في إمكانية مواءمة
إزاحة العدسة بشكل مثالي مع البُعد البؤري المستخدم في حينه.
ويعمل كلا النظامين عن طريق نتائج القياس الخاصة بمستشعرات الحركة الحساسة
للغاية (الجيروسكوب)، إلا أن هناك طريقة جديدة نسبياً لتثبيت الصورة تراعي
الحركات الدورانية للكاميرا، كما أنه يتم في كثير من الأحيان الدمج بين الطريقة
الرقمية والميكانيكية لتعزيز ثبات الصورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق